أسئلة شائعة لاضطرابات النمو
كيف أتأكد أن أبني يعاني من اضطراب التوحد؟.. أنا اشك بأن لديه مشكلة ولكن لا أعرف ما هي؟
- هل طفلك يتواصل بصرياً معك؟
- هل طفلك يتكلم ولو كلمات بسيطة؟
- هل طفلك يستجيب للأوامر البسيطة؟
- هل طفلك يقبل الاحتضان؟
- هل يعاني طفلك من سلوكيات محددة يكررها باستمرار؟
- هل يرفض طفلك الروتين؟
عندما تكون معظم الإجابات مؤكدة لوجود هذه السمة، فهذا يعني أن لدى أبنك قصوراً يتطلب عمل تشخيص متكامل من قبل الأخصائيين
طفلي يعاني من اضطراب طيف التوحد، ولكن لاحظت عليه في الفترة الأخيرة بأنه ينام أقل من خمس ساعات يومياً، هل هناك حل لهذه المشكلة؟
- وضع روتين للنوم؛ بالرغم من صعوبة الأمر في البداية، إلا إنه مع مرور الوقت ينجح ذلك
- التأكد من عدم تناول الطفل للمنشطات، كالحلوى والكافيين، قبل موعد النوم بثلاث ساعات كحد أدنى
- الحرص على تأمين أجواء مناسبة للنوم، من حيث الإضاءة والهدوء، وجعل غرفة النوم عازلة للصوت عن طريق إغلاق النوافذ
طفلي لم يتمكن من الوقوف على قدميه مع العلم أنه أكمل سنه ونصف، ماذا افعل؟
- ليس عليك سوى الملاحظة، ومساعدته على التدريب وتقوية ذراعيه ورجليه
- إبقاؤه مستلقياً على بطنه بعض الشيء مع الحرص الشديد على مراقبته حتى لا يتعب من رفع رأسه في البداية، وشجعيه لكن لا ترهقيه
- إذا قارب طفلك العام ولم يزحف أو يحبو إطلاقاً، فربما عليك استشارة طبيب طفلك، والتأكد من قوة عظامه وأطرافه، وربما لا يتعدى الأمر بعض التأخر الطبيعي
تم تشخيص طفلي باضطراب طيف التوحد وهو في عمر الثالثة، وهذه السنة أكمل من العمر 6 سنوات، وقد حصل على جلسات تدخل مبكر، وتغيير سلوكه للأفضل، هل بالإمكان تشخصية مره أخرى والحصول على تشخيص مختلف؟
ممكن إعادة تشخيصه وتقييمه وتعديل خطة التدخل والعلاج بناءً على ذلك
اتم طفلي من العمر سنتين، ولكن لم ينطق بأي كلمة مع إنه بدأ مرحلة المناغاة في عمر 4 أشهر، مع العلم إنه يستخدم اصبعه للإشارة لاحتياجاته، كذلك يتواصل معي بصرياً بشكل جيد، ماذا افعل؟
أسباب أخرى لتأخر النطق عند الأطفال:
النقص في القدرة العقلية
هناك عامل ارتباط بين الذكاء والنمو اللغوي، وهذا ليس ضرورياً في جميع الأحوال، إذ أن بعض الأطفال المتأخرين عقلياً قد لا يكونون كذلك
نقص في حاسة السمع
إن الطفل الذي يفقد حاسة السمع، أو تكون ضعيفة ضعفاً كبيراً لا يستطيع الكلام؛ لأنه لا يسمع نطق الحروف والأصوات، ومن ثم لا يستطيع تقليدها، وبالتالي لا يستطيع أن ينطق كما ينطق الآخرون. وهناك أعراض كثيرة لنقص السمع منها:
- تحريك الرأس نحو اتجاه الصوت باستمرار
- تغير في حركة عضلات الوجه وتقليصها أثناء الإصغاء للصوت
- عدم التقيد بالتعليمات، والاستجابة للنداء
- ظهور مواد صمغية من الأذن بين فترة وأخرى
- الخلط في نطق بعض الكلمات، وعدم الاشتراك في النشاطات الجماعية للأطفال
إصابة الطفل بمرض مزمن في الأشهر الأولى من حياته:
فقد يصاب الطفل بمرض شديد لفترة طويلة، وبعد الشفاء يبقى هزيلاً؛ مما يؤدى إلى ضعف في مقاومة جسمه للأمراض، وقد يؤدي ذلك إلى تأثر مراكز الحركة الكلامية عند هذا الطفل، وبخاصة في حالة ارتفاع درجة الحرارة المستمر أثناء المرض
وجود خلل أو سقم في بعض تراكيب الأعضاء التي تؤثر على الكلام:
- كانشقاق شراع الحنك وإذا عولج هذا الانشقاق في الوقت الملائم فإن كلام الطفل لن يتأثر بشيء
- كذلك سوء الإطباق فإنها تؤثر على الكلام ولاسيما إذا كانت مترافقة بحالة صغر في الفك السفلي
الظروف الاجتماعية غير الملائمة
يقصد بهذه الظروف عدم كفاية النموذج اللغوي المقدم للطفل؛ مما يفقده فرصة المحاكاة اللغوية الصحيحة، ومن ذلك قلة التجارب العامة التي يمر بها الطفل، مثل:
- عدم وجود أطفال آخرين يتحدث إليهم
- جهل الأسرة بطرق التربية السليمة، فتراهم يجبرون الطفل على الكلام ويوبخونه بشدة عندما يفشل؛ مما يزرع الخوف أو العناد البشري في نفسه، فيمتنع عن المحاولة مرة أخرى (خوفاً أو عناداً)
- انشغال الوالدين وترك الطفل لدى مربية لا تتكلم بلغة الطفل
- اختلاف لغة الوالدين، فقد يكون أحدهم عربي والأخر أجنبي
- اختلاف لغة التعليم المبكر (الحضانة)، وذلك لمن يدرس أطفالهم في مدارس أو حضانات أجنبي
ما هو دوري كوالد تجاه طفلي المصاب بالصمم؟
- رعاية الأب للطفل لا تقل أهمية عن رعاية الأم؛ خاصة بعد قيامها بدور فعال في ميدان العمل والمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعها
- تأثير الأب يجب أن يفهم في إطار الوحدة والتفاعل الأسري، وذلك من خلال دعمه المستمر للأم معنويا والذي ينعكس بدوره على علاقة الأم بالطفل. فالتفاعل الإيجابي المشبع بين الزوجين يجعل من مشاركة الأب واهتمامه بالطفل عظيم الأثر في نظرة أبنائهم البناءة للعالم من حولهم.
- يرتكز اهتمام الأب وانشغاله بالنسبة لابنه المعاق سمعياً في المقام الأول على مستقبل هذا الطفل وعلى قدرته على مواجهة متطلباته وإيمانه باحتياجه المستمر لمن يرعاه، وهذا الاتجاه يعتبر إعاقة نفسيه للطفل في حد ذاتها، قد تفوق أثارها السلبية إعاقة الصمم ذاته، لأنه غالباً ما يلجأ الأبناء إلى المبالغة في الاهتمام بطفلهم، ذلك الاهتمام المرتبط بمشاعر القلق والخوف من المستقبل وهو أمر يحد كثيراً من تطور الطفل نفسياً ويؤدي إلى اضطراب صورة الذات له والإحساس بالدونية وانخفاض مستوى الطموح لديه المرتبط بضعف قدرته علي تحقيق الاستقلالية مع تقدم نموه الجسمي وعمره الزمني
كيف لي أن اعرف إذا كان طفلي مصاب بالتأتأة؟
- تكرار الأصوات، أو المقاطع أو الكلمات أو الجمل
- التردد أو التوقف في الكلام
- عدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام
- تكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً
- الرهبة من التحدث
- يفوق حدوثها عند الأولاد حدوثها للبنات بأربع مرات
- يحدث التعثر الطبيعي في الكلام عند 90% من الأطفال بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال