وقّع المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للسكري مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للتغذية السريرية في مجال تقديم الخدمات التأهيلية والتدريبية والتنفيذية والاستشارية، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، وقد مثّل المجلس الصحي السعودي في توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام المركز الوطني للسكري، والدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان رئيس الجمعية السعودية للتغذية السريرية، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس.
وحضر حفل التوقيع، الدكتور نهار بن مزكي العازمي الأمين العام للمجلس الصحي السعودي، والأستاذ عبدالله بن صالح الملحم مساعد الأمين العام المكلف، وعددٌ من الممثلين من كلا الطرفين.
وقد أكد الدكتور سليمان الشهري، أهمية هذا التعاون وما له من أثر إيجابي في تعزيز الصحة العامة والوقاية ومكافحة داء السكري في المملكة، مشيراً إلى أن المجالات التي تشملها هذه المذكرة تتضمن مراجعة التدخل الغذائي العلاجي فيما يتعلق بأسلوب الحياة الصحية بمشروع الكشف المبكر لداء السكري، وإعداد التدخل الغذائي العلاجي لمرضى السكري بمشروع الدليل الإرشادي لمرضى السكري وذويهم، بالإضافة إلى مراجعة التدخل الغذائي العلاجي لمرضى السكري المنومين بالمستشفى بمشروع الأدلة الإرشادية السريرية للسكري، وكذلك إعداد المحتوى التثقيفي الغذائي لمرضى السكري في الدليل الإرشادي للمرضى وأسرهم.
وأشاد الدكتور الشهري بما تقدمه الجمعية السعودية للتغذية السريرية في مجال تعزيز أهمية التغذية السريرية خصوصاً في الأمراض المزمنة، متمنياً أن تسهم هذه المذكرة في تحقيق تطلعات المجلس والجمعية، متطلعاً في الوقت ذاته إلى مزيد من التعاون المثمر بين الطرفين في عدد من المجالات المستقبلية.
من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز العثمان، أهمية هذا التعاون من أجل توحيد الجهود لعلاج مرض السكري والوقاية منه، وإعداد برامج مشتركة تتضمن تعزيز نمط حياة الفرد سواءً المصاب بالسكري أو السليم من أجل الوقاية من مرض السكري، بالإضافة إلى التوعية الصحية في مجال التغذية وتعزيز نمط الحياة بالذات لكل أفراد المجتمع.
وقدم الدكتور العثمان الشكر للمجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للسكري على هذه الشراكة في هذه المرحلة المهمة؛ لوضع إستراتيجية للوقاية من مرض السكري وعلاجه في المملكة الذي ستؤتي ثمارها خلال السنوات القادمة.
