​​​​​​​​​​​

يُعد السجل السعودي للأورام من أوائل السجلات الوطنية في المملكة العربية السعودية إن لم يكن الأول، حيث تم إنشاؤه عام 1412هـ / 1992 م  تحت إشراف وتمويل وزارة الصحة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ لكونه مركز الأورام المرجعي بالمملكة العربية السعودية -ذلك التاريخ تحت اسم السجل الوطني للأورام-  وبمشاركة من القطاعات الصحية التي كانت تقدم خدمات علاجية تخصصية  لمرضى السرطان مثل: مستشفى القوات المسلحة بالرياض ومستشفى الحرس الوطني بالرياض ومستشفى جامعة الملك سعود ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومستشفى جامعة الملك فيصل  ومستشفى قوى الأمن الداخلي ولم تكن وزارة الصحة في ذلك الوقت تشغل مستشفيات تخصصية. وتم تغيير مسمى السجل الوطني للأورام إلى السجل السعودي للأورام بتاريخ 1429 ه /2008 م وظهر الاسم الجديد على تقرير 2004، كما تم الربط مع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وقد كان للمعلومات الإحصائية التي كان يوفرها السجل السعودي للأورام غاية الأهمية لتطوير الخدمات الصحية والوقائية لمرضى السرطان بالمملكة العربية السعودية خلال الثلاثين سنة الماضية، كما انضمت وزارة الصحة لمقدمي الخدمات الطبية المتخصصة لمرضى السرطان بافتتاح عدد من المدن الطبية المرجعية ومراكز الأورام المتخصصة منذ عام 1425ه / 2005م.

ونظراً لتمدد وتطور الخدمات العلاجية لطب الأورام بفروعه في كافة القطاعات الصحية، فقد قرر مجلس الخدمات الصحية -آنذاك في تاريخ 18/9/1428 ه (30/9/2007م) ربط السجل السعودي للأورام بمجلس الخدمات الصحية، ومن ثم تم انتقال مقر السجل من مكتب السجل بمستشفى الملك فيصل التخصصي إلى مكتب السجل الجديد بمقر مجلس الخدمات الصحية في عام 1435هـ (2014م)، وتم ربطه بإدارة المركز الوطني للأورام وإدارة المركز الوطني للمعلومات الصحية.

يقوم السجل السعودي للأورام بجمع المعلومات من خلال مسجلي السرطان بمراكز الأورام في القطاعات الصحية المختلفة بالمملكة، حيث يتم العمل على تسجيل جميع حالات السرطان وإدخال بياناتها باستخدام برنامج آلي معتمد، وتتم مراجعة جودة البيانات وتحليل البيانات وإصدار التقارير السنوية في المكتب الرئيسي بالمجلس الصحي السعودي.

وقد تم إصدار عشرين تقريراً إلى تاريخه وسيتم إصدار التقارير التالية تباعاً.​

أعضاء المجلس

جميع الحقوق محفوظة © 2024 للمجلس الصحي السعودي