​​​داء السكري

​​​ 

لمحة عن داء السكري

داء السكري هو مرض مزمن بسبب أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو لا تستجيب خلايا الدم بشكل طبيعي للأنسولين ينتج عنه ارتفاع بمستويات الجلوكوز في الدم (السكر في الدم)؛ مما يؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار خطيرة على القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب. والأنسولين هو هرمون منظّم لمستوى السكر في الدم تنتجه خلايا البنكرياس.

 

داء السكري عالمياً

  • في عام 2019 كان هناك ما يقرب من 463  مليون شخص بالغ (20-79 سنة) مصابين بداء السكري وبحلول عام 2045 سيرتفع هذا العدد إلى 700 مليون.
  • أوضحت الدراسات أن 79٪ من البالغين المصابين بداء السكري يعيشون في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.
  • ذكرت الدراسات أنه 1 من كل 5 أشخاص فوق 65 عاماً يعانون من داء السكري وأن 1 من كل 2 (232 مليون) مصاب بداء السكري لم يتم تشخيصهم.
  • ذكرت الدراسات أن 374 مليون شخص معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • تسبب داء السكري في وفاة 4.2 مليون شخص.
  • يعيش أكثر من 1.1 مليون طفل ومراهق مع داء السكري من النوع الأول وأكثر من 20 مليون ولادة طبيعية (1 من كل 6 مواليد أحياء) تتأثر بداء السكري أثناء الحمل.

 

داء السكري بالسعودية:

  • تشير الدراسات والبحوث إلى تزايد متصاعد لأعداد المصابين بداء السكري في المملكة العربية السعودية.
  • بعد الاطلاع على مجمل الدراسات المسحية التي تم إجراؤها سابقاً في المملكة العربية السعودية لتحديد نسبة انتشار داء السكري بين السكان من عام 1982م إلى عام 2015م تبين لنا أن هنالك زيادة سنوية في نسبة الإصابة بداء السكري تزيد عن 1% سنويا وبينت دراسة مسحية عملتها وزارة الصحة بالتعاون مع جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية 2014م أن معدل الانتشار هو 13.4٪ أي أن عدد المصابين بداء السكري الذين أعمارهم 15 سنة أو أكثر يصل إلى 1,745,532 ذكوراً وإناثاً وتزداد هذه النسبة مع تقدم العمر.
  • كما تشير الدراسات إلى أن نسبة المصابين بلغت 51% تقريبا فيمن تجاوزت أعمارهم 65 سنة.
  • كما بلغت نسبة الذين كانوا يتناولون أدوية داء السكري حالياً ولديهم مستويات مضبوطة من السكر (7 وأقل) 31.6 ٪. وقد تم تشخيص ما نسبته 43.6 ٪ بداء السكري لم يكن لديهم علم بإصابتهم بالداء. وقد كشفت الدراسة أيضا أن 15.2 ٪ من السعوديين لديهم مرحلة ما قبل داء السكري (Bcheraou et al., 2014). كما أوضحت دراسة د. خالد الربيعان وزملاؤه (2014) أن نسبة الإصابة بالداء لمن بلغ 30 سنة من العمر فأكثر بلغت 25% (أي ربع السكان في هذه الفئة).

  • الوقاية من داء السكري النوع الثاني:

     

    الوقاية من داء السكري

    الوقاية من داء السكري للبالغين

    للتقليل من خطر الإصابة بداء السكري يجب اتباع أسلوب الحياة الصحية وذلك من خلال:

    • العمل على نزول الوزن إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه.
    • الاستمرارية في ممارسة النشاط البدني.
    • اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن.
    • تجنب مسببات الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
    • تجنب الضغط النفسي والقلق.

      الوقاية من داء السكري للأطفال:
    • تشجيعهم على تناول الطعام الصحي بالبيت والمدرسة.
    • الحد من تناول الوجبات السريعة.
    • تشجيعهم على الحركة المستمرة وعدم الجلوس الدائم.

     

    مخاطر داء السكري

    لمحة عن مخاطر داء السكري

    على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لداء السكري من النوع الثاني لا تزال غير واضحة، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر المهمة التي يجب الانتباه إليها وتفاديها، ومنها:

    • العمر 35 وأعلى مع زيادة في الوزن.
    • تاريخ عائلي لداء السكري.
    • السيدات اللواتي لديهن تاريخ إصابة بداء سكري الحمل.
    • تاريخ مرضي بأحد أمراض القلب الوعائية.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
    • تاريخ مرضي بالتهاب البنكرياس.
    • النقرس.
    • الاضطرابات النفسية.
    • الإصابة بالإيدز.
    • توقف التنفس أثناء النوم.
    • التليف الكيسي.
    • استخدام الأدوية المرتبطة بداء السكري، الجلوكوكورتيكويدات ، مضادات الذهان غير التقليدية، الستاتين، العلاج الفعال بمضادات الفيروسات القهقرية أو الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع.
    • النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
    • النساء اللواتي لديهن تاريخ في ولادة رضيع كبير الحجم أو أحمال متكررة
    • الخمول البدني.
    • الحالات الأخرى المرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل الشواك الأسود ...إلخ.


  • مرحلة ما قبل داء السكري (مقدمات داء السكري):

    لمحة عن مرحلة ما قبل داء السكري:

    هي مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري ويكون مستوى سكر الصائم فيها 100 – 125 ملغ/ دسل أو السكر التراكمي بين (5.7 – 6.4%). علاجها الأساسي هو اتباع نمط حياة صحي (رياضة وحماية وإنقاص الوزن) وهو ما قد يؤدي إلى تجنب الإصابة بالسكري.

    العلاج والعناية الذاتية

    إن اتباع نمط الحياة الصحية يساعد على إعادة مستوى السكر في الدم َلمستوياته الطبيعية، أو على الأقل الحفاظ عليه من الارتفاع لمستويات ملحوظة في داء السُّكَّري من النوع الثاني.

    لمنع تطوُّر مقدمات داء السكَري إلى داء السُّكَّري من النوع الثاني:

    • تناوَل الأطعمة المتوازنة الصحية.
    • زيادة النشاط البدني.
    • تخلص من الوزن الزائد.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • تناول الأدوية الموصوفة.

     


     

    السكري النوع الأول

    لمحة عن السكري النوع الأول:

    أحد أنواع داء السكري ناتج عن إتلاف جهاز المناعة الذاتية للبنكرياس مما يؤدي إلى عدم القدرة على إنتاج الأنسولين وإلى الاعتماد الكامل على حقن الأنسولين. كان يُعرف سابقًا باسم "سكري الأحداث"؛ لأنه يحدث عادةً عند الأطفال ولكن يمكن أن يحدث أيضًا عند البالغين. ويعد داء السكري النوع الأول أقل شيوعًا من مرض السكري النوع الثاني (يمثل حوالي 5٪ من مرضى السكري).

     

    الأعراض

    يمكن ظهور العلامات والأعراض التالية لداء السكري من النوع الأول:

    • زيادة العطش.
    • التبول المتكرر.
    • تبلل الفراش عند الأطفال الذين لم تكن عادتهم تبليل الفراش ليلًا.
    • الجوع الشديد.
    • فقدان الوزن غير المتعمَّد.
    •  التغييرات المزاجية مع إرهاق وضعف.
    • عدم وضوح الرؤية.

     

    المضاعفات:

    • أمراض القلب وتصلب الأوعية الدموية. 
    •  تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي).
    • تلف الكلى (اعتلال الكلى).  تلف العين.  (اعتلال الشبكية السكري).
    • تلف الأعصاب في القدمين.
    • أمراض الجلد والفم. 

     

    العلاج والعناية الذاتية:

    • أخذ الأنسولين بانتظام حسب توجيهات الطبيب المختص.
    • حساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
    • الرصد المستمر لمستوى السكر في الدم.
    • اتباع نظام غذائي صحي مناسب حسب توجيهات أخصائي التغذية.
    • ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي حسب توصيات الطبيب المختص.

     

    السكري النوع الثاني

    لمحة عن السكري النوع الثاني:

    أحد أنواع داء السكري يحدث لأن الجسم يصبح مقاومًا لعمل الأنسولين أو أن البنكرياس لا ينتج الأنسولين بكمية كافية للجسم. يمكن علاج المراحل المبكرة من هذا النوع من داء السكري بتغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة. وعادة ما تكون هناك حاجة إلى الأدوية الفموية و / أو العلاج بالأنسولين لعلاج داء السكري النوع الثاني. كان يُطلق على داء السكري النوع الثاني اسم "السكري الذي يصيب البالغين" لأنه يميل إلى الحدوث لاحقًا في الحياة. ومع ذلك، فقد أدى وباء السمنة إلى زيادة مقاومة الأنسولين وبالتالي ارتفاع مستويات داء السكري النوع الثاني في الفئات العمرية الأصغر أيضًا. وداء السكري النوع الثاني هو أكثر أنواع داء السكري شيوعًا (يمثل حوالي 90-95٪ من مصابي السكري) ويميل إلى الانتشار في العائلات.

     

    الأعراض:

    غالبًا ما تتطور علامات وأعراض النوع الثاني من داء السكري ببطء وفي الحقيقة، يمكن الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لسنوات وتكون مجهولة.

    يمكن ظهور العلامات والأعراض التالية لداء السكري من النوع الثاني:

    • زيادة العطش.
    • كثرة التبوُّل.
    • الشعور المتزايد بالجوع.
    • فقدان الوزن غير المتعمَّد.
    • الإرهاق.
    • تَغَيُّم الرؤية.
    • القروح بطيئة الشفاء.
    • حالات العدوى المتكررة.
    • تلون مناطق في البشرة بلون داكن عادةً ما تكون في الرقبة أو تحت الإبطين.

     

    المضاعفات:
    • أمراض القلب وتصلب الأوعية الدموية. 
    •  تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي).
    • تلف الكلى (اعتلال الكلى). 
    • تلف العين.  (اعتلال الشبكية السكري).
    • تلف الأعصاب في القدمين.
    • أمراض الجلد والفم. 

     

    العلاج والعناية الذاتية:
    • أخذ الأنسولين بانتظام حسب توجيهات الطبيب المختص.
    • الرصد المستمر لمستوى السكر في الدم.
    • تناول الأطعمة الصحية حسب توجيهات أخصائي التغذية.
    • ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي حسب توصيات الطبيب المختص.

     

    داء سكري الحمل:

    لمحة عن داء سكري الحمل

    نوع من أنواع داء السكري، يظهر خلال فترة الحمل وعادة يختفي بعد الولادة. يتم الكشف المبكر عن داء سكري الحمل في الثلث الثاني من الحمل ومن الممكن علاجه عن طريق العلاج الغذائي والأدوية الفموية أو الأنسولين، ويعتمد على حدة الداء.

     

    أثره على الطفل:

    • زيادة وزن الطفل عند الولادة. 
    • الولادة المبكرة (قبل الموعد). 
    • صعوبات خطيرة في التنفس. 
    • انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم) عند الطفل بعد الولادة.
    • السمنة وداء السكري من النمط الثاني لاحقاً في الحياة. 
    •  وفاة الطفل.

     

    العلاج والعناية الذاتية:
    • تعديل نمط الحياة إلى النمط الصحي حسب توجيهات أخصائي التثقيف الصحي.
    • المراقبة المستمرة لمستوى السكر بالدم.
    • تناول الأدوية حسب توجيهات الطبيب المختص.

     

    التعايش مع داء السكري

     

    التحكم بمستويات السكر بالدم:

    الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر الإمكان يساعد على منع أو تأخير المضاعفات لداء السكري مثل تلف الأعصاب وأمراض العيون وأمراض الكلى. كما أن التحكم بمستويات السكر بالدم يساعد أيضاً على تحسين الطاقة والمزاج.

     

    أنواع اختبارات قياس مستوى السكر بالدم

    • اختبار بلازما جلوكوز الصائم.
    • اختبار جلوكوز الدم العشوائي.
    • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي.
    • اختبار السكري التراكمي.

     

    الهدف اليومي لمستوى السكر بالدم:

    • قبل الأكل: 80 إلى 130 ملجم / ديسيلتر.
    • بعد ساعتين من بدء الوجبة: أقل من 180 ملجم / ديسيلتر.

     

    مسببات انخفاض السكر بالدم؟ (هايبوجلاسيميا)

    وله أسباب عديدة، بما في ذلك

    • تفويت الوجبات الغذائية.
    • الاستخدام غير المناسب للأنسولين.
    • تناول أدوية داء السكري.
    • ممارسة الرياضة أكثر من المعتاد.

     

    تختلف علامات انخفاض نسبة السكر في الدم من شخص لآخر. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

    • الشعور بالارتعاش.
    • الشعور بالتوتر أو القلق.
    • التعرق والقشعريرة.
    • التهيج والارتباك.
    • التسارع في ضربات القلب.
    • الشعور بالدوار أو الدوخة.
    • الشعور بالجوع.
    • غثيان.
    • شحوب البشرة.
    • شعور بالنعاس.
    • الشعور بالضعف العام.
    • ضبابية بالرؤية.
    • الشعور بالوخز أو التنميل.
    • الصداع.
    • ضعف بالتركيز.

     

    العناية الذاتية لانخفاض السكر بالدم:

    • أقراص الجلوكوز.
    • نصف كوب من العصير أو المشروبات المحلاة.
    • ملعقة طعام من السكر أو العسل أو شراب الذرة.
    • العلكة.
       

     

    مسببات ارتفاع السكر بالدم:

    وله أسباب عديدة، بما في ذلك:

    • عدم أخذ كمية كافية من الأنسولين.
    • تناول الطعام أكثر مما خطط له.
    • ممارسة الرياضة أقل مما خطط له.
    • الإصابة بأحد الأمراض مثل الزكام أو الإنفلونزا.
    • ضغوط الحياة، مثل المشاكل الأسرية أو مشاكل العمل أو المدرسة.

     

    تختلف علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم من شخص لآخر. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

    • ارتفاع نسبة السكر في الدم.
    • ارتفاع مستويات السكر في البول.
    • كثرة التبول.
    • ضبابية بالرؤية.
    • زيادة العطش.

     

    العناية الذاتية لارتفاع السكر بالدم:

    • زيادة النشاط البدني.
    • تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب المختص.
    • اتباع خطة الوجبات الغذائية المناسبة لمصابي داء السكري.
    • فحص نسبة السكر في الدم حسب توجيهات الطبيب المختص.              

    أسلوب الحياة الصحية لمريض السكري

    دائماً ينصح بإجراء تغييرات في نمط الحياة للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثاً بداء السكري النوع الثاني، وذلك لمساعدتهم على تدبير داء السكري والوقاية من مضاعفاته لديهم.

    تشمل تدخلات نمط الحياة الصحية الموصى بها ما يلي:

    • ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة باليوم.
    • الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم الصحي بشكل تدريجي.
    • استبدال الأطعمة التي تحتوي على النشويات البسيطة مثل الأرز والخبز الأبيض والحلويات بالأطعمة التي تحتوي على الألياف كحبوب القمح الكاملة الخضروات والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف الغذائية.
    • التقليل من كمية الدهون المشبعة في النظام الغذائي.
    • الابتعاد والسيطرة عن الضغوطات النفسية.

      رعاية القدم وداء السكري

      مشاكل القدم شائعة لدى مرضى السكري. للوقاية من فقدان أحد أصابع القدم أو القدم أو الساق بسبب داء السكري، يمكن تقليل فرص الإصابة بمشاكل القدم المرتبطة بداء السكري عن طريق العناية بالقدم بشكل يومي. وكما يمكن أن يساعد التحكم بمستويات السكر بالدم في الحفاظ على صحة القدمين.

      العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:
    • مستويات السكر في الدم التي يصعب إدارتها.
    • الإصابة بداء السكري لفترة طويلة، خاصةً إذا كان السكر في الدم غالبًا أعلى من المستويات الطبيعية.
    • الزيادة في الوزن.
    • العمر أعلى من 40 سنة.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.

     

    نصائح لأقدام صحية:
    • فحص القدمين كل يوم بحثًا عن أي جروح أو احمرار أو تورم أو تقرحات او أي تغيير آخر في الجلد.
    • غسل القدمين كل يوم بالماء الدافئ (وليس الساخن). تجفيف القدمين مع وضع المستحضر الموصوف من الطبيب.
    • تجنب المشي حافي القدمين أبداً.
    • الحرص دائماً على ارتداء الأحذية والجوارب.
    • ارتداء الأحذية المناسبة والملائمة للقدم.
    • القيام بقص الأظافر بشكل مستقيم والقيام بتنعيم الحواف الحادة باستخدام مبرد أظافر.
    • فحص القدمين في كل زيارة لمركز الرعاية الصحية.
    • رفع القدمين عند الجلوس.

     

  • ما هي تقنية السكري؟

    الجميع يعلم مدى أهمية التقنية فهو أمر لا مفر منه في حياتنا اليومية، وتقنية داء السكري هي المصطلح المستخدم لوصف الأجهزة والبرامج التي يستخدمها مثاب داء السكري للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم، وتجنب مضاعفات داء السكري، وتقليل عبء العيش مع مرض السكري، وتحسين نوعية الحيا،. هناك العديد من الأنواع المختلفة لتقنيات داء السكري، مثل مضخات الأنسولين وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة

    الهدف الرئيسي للسيطرة على مستويات السكر في مرض السكري هو تجنب مضاعفات داء السكري مثل مشاكل العين والكلى والأعصاب، وذلك من خلال مراقبة مستويات السكر بالدم والتحكم به، والتأكد من أن الأشخاص الذين لديهم داء السكري لا يعانون من ارتفاع خطير في نسبة السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم) أو انخفاضه (نقص السكر في الدم) وعليه يجب التحدث مع الطبيب المعالج حول الخيار المناسب للمصاب.

     

    من امثلة التقنية المستخدمة في علاج وإدارة داء السكري:

    • أجهزة قياس نسبة السكر في الدم (المراقبة الذاتية)
    • مضخات الأنسولين عدادات الجلوكوز المستمرة
    • الأنسولين الآلي لتوصيل الأنسولين

     

​​​ رابط التقويم السنوي للتوعية من داء السكري 2023​

أعضاء المجلس

جميع الحقوق محفوظة © 2024 للمجلس الصحي السعودي