خلال اجتماعه الرابع بعد المائة..
المجلس الصحي السعودي يناقش تطوير آليات التواصل مع المرضى
- تطوير برامج زراعة الأعضاء ومكافحة الأمراض المزمنة
رأس معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل اليوم الأحد، الاجتماع الرابع بعد المائة للمجلس، وذلك بحضور أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة في مقر الأمانة العامة، وتم خلاله مناقشة عدد من المواضيع المُدرجة على جدول الأعمال.
واطّلع المجلس خلال اجتماعه على عرض عن متوسط أعمار السعوديين في المملكة، ومعدلات الوفيات من الإصابة الناتجة عن الأمراض المزمنة والغير المعدية والمبادرات المتعلقة بها، والتدخلات ذات الأثر العالي لخفض معدلات الأمراض الغير معدية وأولويات ومنهجيات تداخلات الصحة العامة وخطط التعامل مع الأمراض المزمنة؛ ضغط الدم، السكري، التدخين وأثرها والعائد الاستثماري منها.
كما اطّلع المجلس على نتائج تقرير جودة بيانات الوفيات، بالإضافة إلى تقرير المركز السعودي لزراعة الأعضاء المتضمن نسب التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وتوزيع الحالات على حسب مصادر التبليغ، وكذلك أعداد ومعايير بلاغات الوفاة الدماغية من المدن الطبية، بالإضافة إلى معدلات التبرع بالأعضاء في المملكة.
واستعرض المجلس الجهود التي يقدمها مركز الاتصال 937 في وزارة الصحة؛ وناقش إمكانية شمول خدماته للقطاعين الحكومي والخاص، والتي تُعنى بالخدمات الصحية وتلقي الاتصالات من المواطنين والمقيمين والزوار وتقديم المعلومات المطلوبة للمستفيدين واستقبال ومعالجة الشكاوى.
يذكر أن المجلس الصحي السعودي يُشارك في عضويته ممثلي القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة وهم؛ الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة التعليم، وزارة المالية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة الهلال الأحمر السعودي، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مجلس الضمان الصحي، هيئة الصحة العامة، رئاسة أمن الدولة، اتحاد الغرف السعودية.