وقّع المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني لاضطرابات النمو الشامل، مذكرة تعاون مع مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد في مجال البحث العلمي وتشجيع البحوث والدراسات وتبادل المواد العلمية، وقد مثّل المجلس الصحي السعودي في توقيع مذكرة التعاون، الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة مدير عام المركز الوطني لاضطرابات النمو الشامل، ومن قبل مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد "آفاق" مدير عام المركز الدكتور تركي بن حمود البطي، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس.
وحضر حفل التوقيع، الدكتور نهار بن مزكي العازمي الأمين العام للمجلس الصحي السعودي، والدكتور معتز بالله بن محمد الرويثي مساعد الأمين العام، وعددٌ من الممثلين من كلا الطرفين.
وأكد الدكتور أحمد أبو عباة؛ أهمية هذا التعاون في تطوير الخدمات المقدمة للمصابين باضطرابات النمو، مشيراً إلى أن المجالات التي تشملها هذه المذكرة تتضمن المشاركة في النشاطات واللجان العلمية التي يقيمها الطرفان، والتدريب والتعليم المستمر، والاستفادة من قواعد البيانات التي تخدم هذا التعاون.
وأشاد الدكتور أبو عباة بما يقدمه مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد "آفاق" من خدمات متميزة في مجال التدخل المبكر والدمج المدرسي والبحوث العلمية، متطلعاً في الوقت ذاته إلى مزيد من التعاون المثمر بين الطرفين في عدد من المجالات المستقبلية.
من جانبه؛ أعرب الدكتور تركي بن حمود البطي، عن سعادته بهذا التعاون المثمر الذي يهدف إلى مد جسور التعاون وتحقيق الهوية المنشودة بين الطرفين لخدمة أبنائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيراً إلى أهمية تطوير نوع وحجم العمل وفق معايير مستندة إلى خبرات طويلة في مجال اضطراب طيف التوحد، بما ينعكس على أفراد المجتمع في المملكة وتحقيق الهدف المنشود.
وقدم الدكتور تركي البطي الشكر للمجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني لاضطرابات النمو الشامل، على جهوده المبذولة في تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطراب النمو والسلوك وتطويرها للوصول إلى أفضل النتائج والمؤشرات الصحية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذا المجال.